موقف ابن تيمية من مذهب الحنابلة في القو ل بالاستحسان والفروع المبنية عليه عندهم
موقف ابن تيمية من مذهب الحنابلة في القو ل بالاستحسان والفروع المبنية عليه عندهم
DOI:
https://doi.org/10.65137/jls.v10i1.119الكلمات المفتاحية:
الاستحسان، ابن تيمية، مذهب الحنابلة، تخصيص العلةالملخص
بنى الأصوليون "الاستحسان" على العدول عن حكم القياس، إلى حكم آخر لدليل أقوى، وكثر خوص الحنابلة في تعريفه، وبيان أن أكثر النصوص عن أحمد على القول به لكن ناقش ابن تيمية ذلك، وجعله مفرعا على مبحث التخصيص العلة"، وهذه الورقة ستشير الآراء الحنابلة، وموقف ابن تيمية منهم.
وتكمن أهمية الدراسة من جهة الحاجة لمعرفة جهود الحنابلة في بيان "الاستحسان"، وبيان موقف ابن تيمية منه واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي بذكر أقوال الحنابلة في تعريفهم الاستحسان، ثم المنهج التحليلي بتحليل ما ذهب إليه ابن تيمة في مناقشته للحنابلة مع استخدام المنهج الاستنباطي بأخذ تصور شامل لما ذهب إليه ابن تيمية في تأصيل مبحث الاستحسان.
وللإجابة على ذلك كان لابد من وضع ثلاثة مباحث، فالأول لبيان مذهب الحنابلة في تعريف الاستحسان، وحجيته عندهم، والثاني لبيان المعالم الأساسية التي اعتمدها ابن تيمية في مناقشته لهم، والثالث لبيان المسائل التي ناقش فيها ابن تيمية المذهب الحنبلي، وجاءت نتائج الدراسة باعتماد الحنابلة لدليل الاستحسان وأنه من باب تقديم الدليل الأقوى على القياس الصحيح، وبخلافهم ابن تيمية الذي جعل الاستحسان مبنياً على "تخصيص العلة"، وأن القياس الصحيح لا تعارضه الشريعة، ولهذا أوصت الدراسة بزيادة البحوث حول مبحث الاستحسان ودراسة ما ذهب إليه ابن تيمية مقارنة مع باقي المذاهب الفقهية.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة العلوم القانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.




